( وتكره ) تعزية رجل ( لشابة أجنبية )  مخافة الفتنة ( إلى ثلاث ) ليال بأيامهن فلا يعزى بعدها لأنها مدة الإحداد المطلق قال  المجد  إلا إذا كان غائبا فلا بأس بتعزيته إذا حضر . 
قال الناظم    : ما لم تنس المصيبة ( فيقال ) في تعزيته ( ل ) مسلم ( مصاب بمسلم : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك . 
و ) لمسلم مصاب ( بكافر أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ) لأن الغرض الدعاء للمصاب وميته إلا إذا كان كافرا فيمسك عن الدعاء له والاستغفار لأنه منهي عنه  [ ص: 382 ]   ( أو ) يقال ( غير ذلك ) مما يؤدي معناه . وروى حرب  عن زرارة بن أبي أوفى  قال { عزى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا على ولده ، فقال : آجرك الله وأعظم لك الأجر   } . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					