إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين   
19- إن تستفتحوا  أيها الكفار، إن تطلبوا الفتح أي: القضاء حيث قال أبو جهل  منكم: اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة أي: أهلكه فقد جاءكم الفتح  القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبو جهل ومن قتل معه دون النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين وإن تنتهوا  عن الكفر والحرب فهو خير لكم وإن تعودوا  لقتال النبي - صلى الله عليه وسلم - نعد  لنصره عليكم ولن تغني  تدفع عنكم فئتكم  جماعاتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين  بكسر إن استئنافا وفتحها على تقدير اللام. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					