وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير   
6- وما أفاء  رد الله على رسوله منهم فما أوجفتم  أسرعتم يا مسلمون عليه من  زائدة خيل ولا ركاب  إبل أي: لم تقاسوا فيه مشقة ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير  فلا حق لكم فيه ويختص به النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن ذكر معه في الآية الثانية من الأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل منهم خمس الخمس وله - صلى الله عليه وسلم - الباقي يفعل فيه ما يشاء فأعطى منه المهاجرين وثلاثة من الأنصار لفقرهم. 
				
						
						
