قوله تعالى: ولا تهنوا في ابتغاء القوم    : تحريض على الجهاد، ونهي عن الونا والضعف. 
وذكر العلة فيه فقال: وترجون من الله ما لا يرجون  أي إن الألم الذي ينالكم محتمل في مقابلة عظيم الثواب عند الله تعالى،  [ ص: 498 ] ذلك ليعلم أن المشاق في التكاليف محتملة، لما يرجى فيها من ثواب الله تعالى. 
				
						
						
