قوله تعالى: الذي جعل لكم الأرض فراشا    . 
إبانة للقدرة بأن جعلها على مثال الفراش، وليس ذلك لحكم الإطلاق فإنه لو حلف أن لا يبيت على فراش، فبات على الأرض لم يحنث، ولو قال: لا أقعد في السراج فقعد في الشمس لم يحنث، لأن الإطلاق لا ينصرف إليه ... وكذلك في قوله: والجبال أوتادا   .. فأفهم الفرق بين العرف الشرعي واللغوي، والمذكور على وجه التقييد.. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					