ولما كان كأنه قيل: فما تريدون لهم؟ قالوا مبالغين في الرقة والاستعطاف بإعادة الرب: ربنا   أي أيها المحسن إلينا آتهم ضعفين   [أي] مثلي عذابنا من وهن قوتنا وشدة المؤثر لذلك مضاعفا أضعافا  [ ص: 420 ] كثيرة من العذاب  ضعفا بضلالهم، وآخر بإضلالهم، وإذا راجعت ما في آواخر سبحان من معنى الضعف وضح لك هذا، ويؤيده قوله: والعنهم لعنا كبيرا  أي اطردهم عن محال الرحمة طردا متناهيا في العدد، والمعنى على قراءة  عاصم  بالموحدة: عظيما شديدا غليظا. 
				
						
						
