ولما ذكر العادي أتبعه الواقف عند الحدود فقال: والذين هم   أي ببذل الجهد من توجيه الضمائر لأماناتهم  أي [ كل -] ما ائتمنهم الله عليه من حقه وحق غيره. 
ولما كان ذلك قد يكون من غير عهد، قال مخصصا: وعهدهم  أي ما كان [ من -] الأمانات بربط بالكلام وتوثيق راعون  أي حافظون لها معترفون [ بها -] على وجه نافع غير ضار. 
 
				
 
						 
						

 
					 
					