[ ص: 225 ] سورة التكاثر 
مقصودها  التصريح بما أشارت إليه العاديات من أن سبب الهلاك يوم الجمع -الذي صورته القارعة- الجمع للمال، والإخلاد إلى دار الزوال، واسمها واضح الدلالة على ذلك " بسم الله " ذي الجلال والإكرام " الرحمن " الذي عم بالإنعام، [بالبيان -] بعد الاتهام، والإيجاد بعد الإعدام " الرحيم " الذي خص أهل وده بدوام نعمتهم بالإتمام. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					