كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين   
قوله تعالى: كدأب آل فرعون والذين من قبلهم  أي: كذب أهل مكة  بمحمد  والقرآن ، كما كذب آل فرعون  بموسى  والتوراة ، وكذب من قبلهم بأنبيائهم قال  مكي بن أبي طالب:  الكاف من "كدأب" في موضع نصب ، نعت لمحذوف تقديره: غيرنا بهم لما غيروا تغييرا مثل عادتنا في آل فرعون ،  ومثلها الآية الأولى ، إلا أن الأولى للعادة في العذاب; تقديره: فعلنا بهم ذلك فعلا مثل عادتنا في آل فرعون . 
قوله تعالى: فأهلكناهم  يعني الأمم المتقدمة ، بعضهم بالرجفة ، وبعضهم بالريح ، فكذلك أهلكنا كفار مكة  ببدر .  وقال بعضهم: يعني بقوله: "فأهلكناهم" الذين أهلكوا ببدر .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					