وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين   وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين   
قوله تعالى : " وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين   " قال  ابن الأنباري   : إن قريشا  واليهود سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف  وإخوته ، فشرحها شرحا شافيا ، وهو يؤمل أن يكون ذلك سببا لإسلامهم ، فخالفوا ظنه ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعزاه الله تعالى بهذه الآية . قال  الزجاج   : ومعناها : وما أكثر الناس بمؤمنين ولو حرصت على أن تهديهم . " وما تسألهم عليه   " أي : على القرآن وتلاوته وهدايتك إياهم " من أجر إن هو   " أي : ما هو إلا تذكرة لهم لما فيه صلاحهم ونجاتهم . 
				
						
						
