وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين   فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون    . 
قوله تعالى: وما تأتيهم من آية من آيات ربهم  نزلت في كفار قريش .  
وفي الآية قولان . أحدهما: أنها الآية من القرآن ، والثاني: المعجزة مثل انشقاق القمر . 
والمراد بالحق: القرآن . والأنباء: الأخبار . والمعنى: سيعلمون عاقبة استهزائهم . 
				
						
						
