القول في تأويل قوله تعالى : 
[31] ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين    . 
ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين  هم عاد أو ثمود . قال الشهاب : ليس في الآية تعيين لهؤلاء . لكن الأول مأثور عن  ابن عباس  رضي الله عنهما . وأيده في (" الكشف " ) بمجيء قصتهم بعد قصة نوح  في سورة الأعراف وهود وغيرهما . وعليه أكثر المفسرين . ومن ذهب إلى أنهم ثمود  قوم صالح  عليه السلام ، استدل بذكر الصيحة لأنهم المهلكون بها . كما صرح به في هذه السورة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					