القول في تأويل قوله تعالى : 
[61] تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا    . 
 [ ص: 4588 ] تبارك الذي جعل في السماء بروجا  أي : نجوما أو هي البروج الاثنا عشر ، التي ترى صورها في الأشكال الحاصلة من اجتماع بعض الكواكب على نسب خاصة ، وتنتقل فيها الشمس في ظاهر الرؤية وجعل فيها سراجا  وهي الشمس : وقمرا منيرا  أي : مضيئا بالليل . 
				
						
						
