[ ص: 4820 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[30] فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون   
فأعرض عنهم  أي: عن المشركين، ولا تبال بهم، وبلغ ما أنزل إليك من ربك: وانتظر  أي: النصرة عليهم، فإن الله سينجز لك ما وعدك، إنه لا يخلف الميعاد: إنهم منتظرون  أي: ما في نفوسهم، كقوله تعالى: أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون  ويتربص بكم الدوائر  أي: وسيجدون مغبة انتظارهم من وبيل عقابه تعالى، وأليم عذابه بهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					