[ ص: 5329 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 32] وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين    . 
وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة  أي: أي شيء هي؟ أي: لا نستيقن بها: إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين  أي: إنها كائنة وآتية. 
				
						
						
