قوله تعالى: نحن نقص عليك أحسن القصص   الآية 3 
[11323] حدثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار،  ثنا عمرو بن محمد العنقزي،  ثنا خلاد وهو ابن مسلم الصفار،  عن عمرو بن قيس الملائي  ، عن  عمرو بن مرة  ، عن مصعب بن سعد  ، عن سعد  قال: نزل على رسول الله صلى الله عليه  [ ص: 2100 ] وسلم القرآن، فتلاه عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا، فأنزل الله: الر تلك آيات الكتاب المبين  إلى قوله: نحن نقص عليك أحسن القصص  فتلاه عليهم زمانا. 
[11324] حدثنا  أبي  ، ثنا إسماعيل بن الخليل،  ثنا  علي بن مسهر،  عن عبد الرحمن بن إسحاق،  عن خليفة بن قيس،  عن خالد بن عرفطة  قال: كنت عند  عمر بن الخطاب  إذ أتي برجل من عبد القيس،  مسكنه بالسوس، فقال له  عمر   : أنت فلان ابن فلان العبدي؟ قال: نعم، قال: وأنت النازل بالسوس، فضربه بقناة معه، فقال العبدي: ما لي؟ فقرأ عليه: الر تلك آيات الكتاب المبين  إلى قوله: وإن كنت من قبله لمن الغافلين  فقرأها عليه ثلاث مرات فضربه ثلاث مرات، ثم قال له  عمر   : أنت الذي انتسخت كتاب دانيال؟  قال: نعم. قال: اذهب فامحه بالحميم والصوف الأبيض، ولا تقرأه ولا تقرئه أحدا من الناس. 
[11325] حدثنا  أبي  ، ثنا محمد بن أبي عمر العدني،  ثنا  سفيان  ، عن المسعودي  ، عن القاسم  قال: مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة، فقالوا: حدثنا يا رسول الله، فأنزل الله: نحن نقص عليك أحسن القصص  ثم ملوا ملة. فقالوا: يا رسول الله، حدثنا فنزلت: الله نزل أحسن الحديث  ثم ملوا ملة، فقالوا: حدثنا يا رسول الله، فأنزل الله: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله  
[11326] حدثنا علي بن الحسن،  ثنا  أبو الجماهر،  أنا  سعيد بن بشير  ، عن  قتادة  قوله: نحن نقص عليك أحسن القصص  قال: في الكتب الماضية وأمور الله السالفة في الأمم بما أوحينا إليك هذا القرآن   . 
قوله تعالى: وإن كنت من قبله لمن الغافلين  
[11327] وبه عن  قتادة   : وإن كنت من قبله لمن الغافلين  أي: من قبل هذا القرآن. 
				
						
						
