قوله: يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة   آية 153 
قد تقدم تفسيره 
قوله: إن الله مع الصابرين  
[1405 ] حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد،  ثنا هارون بن سعيد الأيلي،  ثنا ابن وهب  ، قال: سمعت  عبد الرحمن بن زيد بن أسلم  يقول: الصبر في بابين، الصبر  [ ص: 262 ] لله بما أحب وإن ثقل على الأنفس والأبدان، والصبر لله عما كره، وإن نازعت إليه الأهواء، فمن كان هكذا فهو من الصابرين الذين يسلم عليهم إن شاء الله  . 
[1406 ] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا الهيثم بن يمان،  ثنا ابن هارون،  ثنا أبو حمزة الثمالي،  عن علي بن الحسين  قال: إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون، ليدخلوا الجنة قبل الحساب. قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟  فيقولون: إلى الجنة قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا عن معصية الله، حتى توفانا الله قالوا: أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين . 
[1407 ] حدثنا  أبي  ، ثنا عبدة بن سليمان المروزي،  أنبأ  ابن المبارك  ، أنبأ  ابن لهيعة  ، عن عطاء بن دينار،  عن  سعيد بن جبير  ، قال: الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو متجلد لا يرى منه إلا الصبر. 
[1408 ] حدثنا  يونس بن عبد الأعلى  قراءة، ثنا ابن وهب  ، سمعت ابن زيد  وقال لي: الصبر  في بابين: على ما أحب الله وإن ثقل ، وصبر على ما تكره وإن نازعت إليه الهوى. فمن كان هكذا فهو من الصابرين  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					