قوله تعالى: تلك حدود الله   آية : 13 
[4949] حدثنا  أبي  ، ثنا أبو صالح  ، كاتب  الليث  ، حدثني معاوية بن صالح  ، عن علي بن أبي طلحة  ، عن  ابن عباس  ، قوله: تلك حدود الله  يعني: طاعة الله، يعني: المواريث التي سمى. 
والوجه الثاني: 
[4950] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا يحيى، ثنا عبد الله  ، حدثني  عطاء  ، عن  سعيد  ، قوله: تلك حدود الله  يعني: سنة الله وأمره في قسمة الميراث. 
والوجه الثالث: 
[4951] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي  ، ثنا أحمد بن مفضل  ، ثنا أسباط  ، عن  السدي  ، قوله: تلك حدود الله  يعني شروط الله. 
قوله تعالى: ومن يطع الله ورسوله  
[4952] حدثنا  أسيد بن عاصم  ، ثنا الحسين بن حفص  ، ثنا  سفيان  ، عن داود بن أبي هند  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس   : تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله  قال: الإضرار في الوصية. وروي عن  الحسن  نحو ذلك. 
والوجه الثاني: 
[4953] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا أبو خالد  ، عن  ابن جريج  ، عن  مجاهد   : ومن يطع الله ورسوله  قال: فيما اقتص من المواريث. 
 [ ص: 891 ]  [4954] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا  يحيى بن عبد الله بن بكير  ، حدثني  عبد الله بن لهيعة  ، حدثني عطاء بن دينار  ، عن  سعيد بن جبير  ، قوله: ومن يطع الله ورسوله  فيقسم الميراث كما أمره الله. 
[4955] أخبرنا علي بن المبارك  ، فيما كتب إلي، ثنا يزيد بن المبارك،  ثنا ابن ثور  ، عن  ابن جريج  ، ومن يطع الله ورسوله  قال: من يؤمن بهذه الفرائض. 
قوله تعالى: يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار  
[4956] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا  وكيع  ، عن  الأعمش  ، عن عبد الله بن مرة،  عن  مسروق  ، قال: قال عبد الله   : أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك. 
[4957] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى  الأنصاري، ثنا هارون بن حاتم  ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد  ، عن أسباط  ، عن  السدي  ، عن أبي مالك  ، قوله: تجري من تحتها الأنهار  يعني: المساكن تجري أسفلها أنهارها. 
[4958] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا  يحيى بن عبد الله  ، حدثني  عبد الله بن لهيعة  ، حدثني عطاء بن دينار  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قول الله تعالى جنات تجري من تحتها الأنهار  يعني: تحتها الأنهار: تحت الشجر البساتين. 
قوله تعالى: خالدين فيها  
[4959] وبه عن  سعيد بن جبير  ، قوله: خالدين فيها  يعني: لا يموتون . 
قوله تعالى: وذلك الفوز العظيم  
[4960] وبه عن  سعيد بن جبير  ، قوله: " وذلك " يعني: ذلك الثواب الفوز العظيم . 
				
						
						
