قوله تعالى: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق   آية 171 
[6303] حدثنا  أبي  ، ثنا  هشام بن عمار  ، ثنا  الوليد بن مسلم  ، عن خليد بن دعلج،  عن  قتادة،  في قوله: لا تغلوا في دينكم  قال: لا تبتدعوا. 
[6304] أخبرنا أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي  فيما كتب إلي، ثنا  أصبغ بن الفرج  ، قال: سمعت  عبد الرحمن بن زيد بن أسلم  ، يقول في قول الله تعالى: لا تغلوا في دينكم  قال: الغلو: فراق الحق وكان مما غلوا فيه أن دعوا لله صاحبة وولدا سبحانه وتعالى. 
[6305] حدثنا  أبي  ، ثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي  ، ثنا الوليد  ، ثنا خليد بن دعلج،  عن  الحسن  ، في قوله: لا تغلوا في دينكم  قال: لا تعتدوا. 
قوله تعالى: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله  
[6306] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا  وكيع،  عن  سفيان  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، قال: المسيح:  الصديق. 
الوجه الثاني: 
[6307] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا أبو طاهر  ، أنبأ ابن وهب  ، أخبرني  عمرو بن الحارث  ، أن سعيد بن هلال،  حدثه أن يحيى بن عبد الرحمن الثقفي  حدثه أن عيسى ابن مريم  كان سائحا، ولذلك سمي المسيح،  قال: يمشي بأرض، ويصبح بأخرى. 
قوله تعالى: عيسى ابن مريم رسول الله  
[6308] حدثنا  أحمد بن عصام  ، ثنا  أبو أحمد الزبيري  ، ثنا إسرائيل،  عن سماك  ، عن  [ ص: 1123 ]  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، قال: لم يكن من الأنبياء من له اسمين إلا عيسى  ومحمد  صلى الله عليه وسلم. 
قوله تعالى: وكلمته ألقاها إلى مريم  
[6309] حدثنا  الحسن بن أبي الربيع  ، أنبأ عبد الرزاق  ، أنبأ  معمر  ، عن  قتادة،  قال: قال له: كن فكان. 
[6310] حدثنا  أحمد بن سنان الواسطي  ، قال: سمعت شاذ بن يحيى،  يقول في قوله تعالى: وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه  قال: ليس الكلمة صارت عيسى  ولكن بالكلمة صار عيسى   . 
قوله تعالى: وروح منه فآمنوا بالله ورسله  
[6311] ذكر عن حكام،  عن عنبسة  ، عن  ليث  ، عن  مجاهد:  وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه  قال: رسول منه. 
والوجه الثاني: 
[6312] حدثنا  أحمد بن سنان  ، ثنا شاذ بن يحيى،  قال: قلت ليزيد بن هارون:  أي شيء أحلها؟ قال: روح الله بين عباده قال: تحاب الناس، ثم قرأ يزيد  وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه  قال: محبة. 
قوله تعالى: ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد  
[6313] حدثنا  أبي  ، ثنا أبو حذيفة  ، ثنا شبل  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  عطاء  ، قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة  إله واحد. 
فقال كفار قريش  بمكة:  كيف يسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك  إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون  فبهذا تعلمون أنه إله واحد وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء. 
قوله تعالى: سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات  الآية. 
[6314] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا  حفص بن غياث  ، عن حجاج،  عن ابن أبي مليكة  ، عن  ابن عباس  ، قال: سبحان الله، قال: تنزيه الله نفسه عن السوء، قال: ثم قال  [ ص: 1124 ]  عمر   لعلي  وأصحابه عنده: لا إله إلا الله قد عرفناه فما سبحان الله؟ فقال له  علي:  كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها وأحب أن تقال. 
[6315] حدثنا  أبي  ، ثنا ابن نفيل  ، ثنا النضر بن عربي  ، قال: سأل رجل  ميمون بن مهران  عن سبحان الله، فقال: اسم يعظم الله به ويحاشا به من السوء. 
[6316] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان  ، ثنا  زيد بن الحباب  ، حدثني  أبو الأشهب  ، عن  الحسن  ، قال: سبحان الله: اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					