101- قوله تعالى: ومن يعتصم بالله    . أورده الصوفية  في أحد قسمي الاعتصام فإنه اعتصام بالله واعتصام بحبل الله فالأول هو الترقي عن كل موهوم ، والتخلص عن كل تردد والانقطاع عن الناس ، ورفض العلائق أخرج  ابن أبي حاتم  عن  الربيع بن أنس  قال: الاعتصام هو الثقة بالله ، ثم أخرج عنه رفع الحديث  "إن الله قضى على نفسه أنه من آمن به هداه ، ومن وثق به أنجاه وتصديق ذلك في كتاب الله. ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم   " والثاني هو المحافظة على طاعته والموافاة لأمره وفيه الآية الآتية. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					