وقد اختلف العلماء في خطاب الله ورسوله هل يثبت حكمه في حق العبيد قبل البلاغ  ؟ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد  وغيره . 
قيل يثبت وقيل لا يثبت وقيل يثبت المبتدأ دون الناسخ . 
والصحيح ما دل عليه القرآن في قوله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا   } وقوله { لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل   } وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم " { ما أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين  } " . 
فالمتأول والجاهل المعذور ليس حكمه حكم المعاند والفاجر بل قد جعل الله لكل شيء قدرا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					