والنوع الثاني : الخطأ الذي يشبه العمد   . قال النبي صلى الله عليه وسلم { ألا إن في قتل الخطأ شبه العمد ما كان في السوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون خلفة في بطونها أولادها   } . سماه شبه العمد ; لأنه قصد العدوان عليه بالضرب ; لكنه لا يقتل غالبا . فقد تعمد العدوان ولم يتعمد ما يقتل . 
والثالث : الخطأ المحض وما يجري مجراه   : مثل أن يرمي صيدا أو هدفا : فيصيب إنسانا بغير علمه ولا قصده . فهذا ليس فيه قود . وإنما فيه الدية والكفارة  وهنا مسائل كثيرة معروفة في كتب أهل العلم وبينهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					