فصل وأما ( المسألة الثانية فقول السائل : قوله تعالى { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون   } إن كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك ؟ وإن كانت اللام للغرض لزم أن لا يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته ؟ وليس الأمر كذلك فما التخلص من هذا المضيق  ؟ 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					