أيا علماء الدين ، ذمي دينكم تحير دلوه بأوضح حجة      إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم 
ولم يرضه مني ، فما وجه حيلتي ؟     دعاني ، وسد الباب عني ، فهل إلى 
دخولي سبيل ؟ بينوا لي قضيتي     قضى بضلالي ، ثم قال : ارض بالقضا 
فما أنا راض بالذي فيه شقوتي     فإن كنت بالمقضي يا قوم راضيا 
فربي لا يرضى بشؤم بليتي     فهل لي رضا ، ما ليس يرضاه سيدي 
فقد حرت دلوني على كشف حيرتي     إذا شاء ربي الكفر مني مشيئة 
فهل أنا عاص في اتباع المشيئة ؟     وهل لي اختيار أن أخالف حكمه ؟ 
فبالله فاشفوا بالبراهين علتي 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					