( ومن أكل في رمضان ناسيا وظن أن ذلك يفطره فأكل بعد ذلك متعمدا  عليه القضاء دون الكفارة ) لأن الاشتباه استند إلى القياس فتتحقق الشبهة ، وإن بلغه الحديث وعلمه فكذلك في ظاهر الرواية  [ ص: 376 ] وعن  أبي حنيفة  رحمه الله أنها تجب ، وكذا عنهما لأنه لا اشتباه فلا شبهة . وجه الأول قيام الشبهة الحكمية بالنظر إلى القياس فلا ينتفي بالعلم كوطء الأب جارية ابنه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					