( وليس على أهل مكة  طواف القدوم    ) لانعدام القدوم في حقهم . قال ( ثم يخرج إلى الصفا  فيصعد عليه ويستقبل البيت ويكبر ويهلل . ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويرفع يديه ويدعو الله لحاجته ) لما روي { أن النبي عليه الصلاة والسلام صعد الصفا  حتى إذا نظر إلى البيت  قام مستقبل القبلة يدعو الله   } ولأن الثناء والصلاة يقدمان على الدعاء تقريبا إلى الإجابة كما في غيره من الدعوات . والرفع سنة الدعاء . وإنما يصعد بقدر ما يصير البيت  بمرأى منه ، لأن الاستقبال هو المقصود بالصعود ، ويخرج إلى الصفا  من أي باب شاء . وإنما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من باب بني مخزوم  ، وهو الذي يسمى باب الصفا  لأنه كان أقرب الأبواب إلى الصفا  لا أنه سنة . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					