( وأما الموالي فمن كان له أبوان في الإسلام فصاعدا فهو من الأكفاء    ) يعني لمن له آباء فيه . ومن أسلم بنفسه أو له أب واحد في الإسلام  لا يكون كفئا لمن له أبوان في الإسلام ; لأن تمام النسب بالأب والجد ،  وأبو يوسف  ألحق الواحد بالمثنى كما هو مذهبه في التعريف . ومن أسلم بنفسه لا يكون كفئا لمن له أب واحد في الإسلام ; لأن التفاخر فيما بين الموالي بالإسلام . 
     	
		
				
						
						
