( والإبراد بالظهر في الصيف وتقديمه في الشتاء    ) لما روينا ولرواية  أنس  رضي الله عنه قال { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في الشتاء بكر بالظهر ، وإذا كان في الصيف أبرد بها   } ( وتأخير العصر ما لم تتغير الشمس في الشتاء والصيف ) لما فيه من تكثير النوافل لكراهتها بعده ،  [ ص: 227 ] والمعتبر تغير القرص وهو أن يصير بحال لا تحار فيه الأعين هو الصحيح ، والتأخير إليه مكروه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					