( ويترسل في الأذان ويحدر في الإقامة    ) لقوله عليه الصلاة والسلام  لبلال    { إذا أذنت فترسل ، وإذا أقمت فاحدر   } وهذا بيان الاستحباب ( ويستقبل بهما القبلة    ) لأن الملك النازل من السماء أذن مستقبل القبلة ، ولو ترك الاستقبال جاز لحصول المقصود ، ويكره لمخالفته السنة ( ويحول وجهه بالصلاة والفلاح يمنة ويسرة    ) لأنه خطاب للقوم فيواجههم به ( وإن استدار في صومعته فحسن ) مراده إذا لم يستطع تحويل الوجه يمينا وشمالا ( مع ثبات قدميه ) مكانهما كما هو السنة بأن كانت الصومعة متسعة ، فأما من غير حاجة فلا . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					