قال ( وما سوى ذلك فهو سنة ) أطلق اسم السنة  ، وفيها واجبات كقراءة الفاتحة  [ ص: 277 ] وضم السورة إليها ومراعاة الترتيب فيما شرع مكررا من الأفعال ، والقعدة الأولى وقراءة التشهد في القعدة الأخيرة والقنوت في الوتر وتكبيرات العيدين والجهر فيما يجهر فيه والمخافتة فيما يخافت فيه ، ولهذا تجب عليه سجدتا السهو  [ ص: 278 ] بتركها ، هذا هو الصحيح ، وتسميتها سنة في الكتاب لما أنه ثبت وجوبها بالسنة . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					