( وفي الجامع الصغير : ومن قال لآخر اشتر لي ثوبا أو دابة أو دارا  فالوكالة باطلة ) للجهالة الفاحشة ، فإن الدابة في حقيقة اللغة اسم لما يدب على وجه الأرض . وفي العرف يطلق على الخيل  [ ص: 31 ] والحمار والبغل فقد جمع أجناسا ، وكذا الثوب ; لأنه يتناول الملبوس من الأطلس إلى الكساء ولهذا لا يصح تسميته مهرا وكذا الدار تشمل ما هو في معنى الأجناس ; لأنها تختلف اختلافا فاحشا باختلاف الأغراض والجيران والمرافق والمحال والبلدان فيتعذر الامتثال ( قال : وإن سمى ثمن الدار ووصف جنس الدار والثوب جاز ) معناه نوعه ، وكذا إذا سمى نوع الدابة بأن قال حمارا أو نحوه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					