( وليس في العوامل والحوامل والعلوفة صدقة    ) خلافا  لمالك    . له ظواهر النصوص . ولنا قوله عليه الصلاة والسلام { ليس في الحوامل والعوامل ولا في البقر المثيرة صدقة   } ، ولأن السبب هو المال النامي  [ ص: 194 ] ودليله الإسامة أو الإعداد للتجارة ولم يوجد ، ولأن في العلوفة تتراكم المؤنة فينعدم النماء معنى . ثم السائمة هي التي تكتفي بالرعي في أكثر الحول حتى لو علفها نصف الحول أو أكثر كانت علوفة لأن القليل تابع للأكثر . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					