وكان عند ربه مرضيا    [55] 
مشتق من الرضوان، والأصل مرضو عند  سيبويه  أبدل من الواو ياء؛ لأنها أخف، وكذا مسنية وإنما أبدل من الواو ياء لأن قبلها ضمة والساكن ليس بحاجز حصين، وقال  الكسائي   والفراء:  من قال: مرضي بناه على رضيت. قالا: وأهل الحجاز  يقولون: مرضو، وفيه قول ثالث حكاه  الكسائي   والفراء  قالا: من العرب  من يقول: رضوان ورضيان فرضوان على مرضو ورضيان على مرضي، ولا يجيز  [ ص: 21 ] البصريون أن يقال إلا رضوان وربوان. قال  أبو جعفر:  سمعت  أبا إسحاق  يقول: يخطئون في الخط فيكتبون ربا بالياء ثم يخطئون فيما هو أشد من هذا فيكتبون ربيان، ولا يجوز إلا ربوان ورضوان قال الله جل وعز: { وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس   } . 
				
						
						
