يا أيها الذين آمنوا    [28] 
قال  الضحاك   : من أهل الكتاب ( اتقوا الله   ) أي في ترك معاصيه وأداء فرائضه ( وآمنوا برسوله   ) يعني محمدا  صلى الله عليه وسلم ( يؤتكم كفلين من رحمته   ) يعني حظين ، كما روى أبو بردة  عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ، من كان من أهل الكتاب فآمن بالتوراة والإنجيل ثم آمن بالقرآن ، ورجل كانت له جارية فأدبها فأحسن أدبها ثم تزوجها ، وعبد نصح مولاه وأدى فرض الله جل وعز عليه"  ( ويجعل لكم نورا تمشون به   ) عن  ابن عباس  قال : القرآن واتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال  مجاهد   : الهدى . قال  أبو إسحاق   : ويقال إنه النور الذي يكون للمؤمنين يوم  [ ص: 369 ] القيامة ( ويغفر لكم   ) أي يصفح عنكم ويستر عليكم ذنوبكم ( والله غفور رحيم   ) ذو مغفرة ورحمة لا يعذب من تاب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					