إن الذين كفروا بآياتنا    [ 56 ] 
اسم إن ، والخبر ( سوف نصليهم نارا   ) . كلما  ظرف نضجت جلودهم  بالإدغام لأن التاء من طرف اللسان والجيم من وسطه ، والإظهار أحسن لئلا تجتمع الجيمات . قال  أبو جعفر   : وقد ذكرنا في معناه قولين يرجعان إلى معنى واحد وهو أن المعنى : إنا نعيد النضيج غير نضيج ، وإنما يقع الألم على النفس لأنها التي تحس وتعرف ، ومثله كلما خبت زدناهم سعيرا  أي يعيد النضيج غير نضيج حتى تسعر النار ، كما يقال : تبدلت بعدنا أي تغيرت . ليذوقوا  منصوب بلام كي ، وهي بدل من " أن " . إن الله كان عزيزا  أي لا يعجزه شيء ولا يفوته حكيما  في إيعاده عباده ، وفي جميع أفعاله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					