وإن تصبهم سيئة    [131] 
شرط يطيروا  جوابه، والأصل: يتطيروا، فأدغمت التاء في الطاء، وقرأ  طلحة   [ ص: 146 ] وعيسى   (تطيروا) على أنه فعل ماض، ومعنى تطيروا تشاءموا. 
والأصل في هذا من الطير، ثم كثر استعمالهم إياه حتى قيل لكل من تشاءم: تطير، وقرأ  الحسن   (ألا إنما طيرهم عند الله) جمع طائر ولكن أكثرهم لا يعلمون  أي: لا يعلمون أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله - جل وعز - بذنوبهم لا من عند موسى   - صلى الله عليه وسلم - وقومه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					