[ ص: 84 ] وقوله: ولذلك خلقهم   ؛ أي: خلقهم للسعادة؛ والشقاء؛ فاختلافهم في الدين يؤدي بهم إلى سعادة؛ أو شقاء؛ وقيل: "ولذلك خلقهم"؛ أي: لرحمته خلقهم؛ لقوله: إلا من رحم ربك  ؛ والقول الأول يدل عليه. 
وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين  ؛ "لأملأن"؛ لفظ القسم؛ أي: "فتم قوله: لأملأن جهنم". 
				
						
						
