ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب   ؛ هذا قول يوسف   - عليه السلام -؛ المعنى: "إني أردت التبيين للملك أمر امرأته والنسوة؛ ليعلم أني لم أخنه بالغيب"؛ و"ذلك"؛ مرفوع بالابتداء؛ وإن شئت على خبر الابتداء؛ كأنه قال: "أمري ذلك؛  [ ص: 116 ] ويروى أن جبريل   - عليه السلام - قال له: "ولا حين حللت التكة؟"؛ وقيل: "ولا حين هممت؟"؛ فقال: وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي  ؛ موضع "ما"؛ نصب على الاستثناء. 
				
						
						
