مكية كلها
1-2- الم غلبت الروم في أدنى الأرض مفسر في كتاب "تأويل مشكل القرآن" .
9- وأثاروا الأرض أي قلبوها للزراعة. ويقال للبقرة: المثيرة; قال الله تعالى: إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض .
10- ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى وهي: جهنم -و " الحسنى " الجنة; في قوله: للذين أحسنوا الحسنى - أن كذبوا بآيات الله أي كانت عاقبتهم جهنم بأن كذبوا بآيات الله.
15- فهم في روضة يحبرون أي يسرون. و "الحبرة": السرور. ومنه يقال: "كل حبرة تتبعها عبرة".
18- وحين تظهرون أي تدخلون في الظهيرة وهو وقت الزوال.
26- كل له قانتون أي مقرون بالعبودية .
27- وهو أهون عليه قال أبو عبيدة "وهو هين عليه; كما يقال: [ ص: 341 ] الله أكبر أي كبير. وأنت أوحد أي واحد الناس. وإني لأوجل أي وجل. وقال أوس بن حجر:
وقد أعتب ابن العم إن كنت ظالما ... وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
أي إن كان جاهلا".
وفي تفسير أبي صالح: وهو أهون عليه أي على المخلوق. لأنه يقاله له يوم القيامة: كن، فيكون. وأول خلقه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة ".
28- ضرب لكم مثلا من أنفسكم مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
30- فطرت الله التي فطر الناس عليها أي خلقة الله التي خلق الناس عليها; وهي: أن فطرهم جميعا على أن يعلموا أن لهم خالقا ومدبرا .
لا تبديل لخلق الله أي لا تغيير لما فطرهم عليه من ذلك. ثم قال عز من قائل: ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
31- منيبين إليه أي مقبلين إليه بالطاعة. ويقال: أناب ينيب; إذا رجع عن باطل كان عليه.
35- أم أنزلنا عليهم سلطانا ؟ أي عذرا. ويقال: كتابا. ويقال: [ ص: 342 ] برهانا.
فهو يتكلم بما كانوا به يشركون فهو يدلهم على الشرك. وهو مجاز .
36- وإذا أذقنا الناس رحمة أي نعمة.
وإن تصبهم سيئة أي مصيبة.
39- وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس أي ليزيدكم من أموال الناس.
فلا يربو عند الله قال ابن عباس: "هو الرجل يهدي الشيء يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله" .
وما آتيتم من زكاة أي من صدقة.
تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون أي الذين يجدون التضعيف والزيادة .
41- ظهر الفساد في البر والبحر أي أجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوب الناس.
44- فلأنفسهم يمهدون أي يعملون ويوطئون. و"المهاد": الفراش.
48- فترى الودق أي المطر.
يخرج من خلاله أي من بين السحاب.
49- لمبلسين أي يائسين. يقال: أبلس; إذا يئس. [ ص: 343 ]
50- فانظر إلى آثار رحمت الله يعني: آثار المطر.
54- خلقكم من ضعف أي من مني.
55- ما لبثوا غير ساعة يحلفون -إذا خرجوا من قبورهم-: أنهم ما لبثوا فيها غير ساعة.
كذلك كانوا يؤفكون في الدنيا. أي كذبوا في هذا الوقت كما كانوا يكذبون من قبل. ويقال: أفك الرجل; إذا عدل به عن الصدق وعن الخير. وأرض مأفوكة، أي محرومة المطر.
56- وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث أي لبثتم في القبور -في خبر الكتاب- إلى يوم القيامة.


