بعد أربع الشهور سقط يغسل وصلي ولو لم يستهل نقلوا
وعنه متى بان فيه خلق الإنسان غسل وصلي عليه .[ واختاره أبو بكر في التنبيه ، وابن أبي موسى ] وجزم به في ، الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة والبلغة ، والتلخيص ، وقال : وقد ضبطه بعض الأصحاب : بأربعة أشهر ; لأنها مظنة الحياة وقدمه ابن تميم [ ص: 505 ]
فوائد . إحداها : يستحب تسمية هذا المولود نص عليه واختاره الخلال وغيره وقدمه في الفروع ، وعنه لا يسمى إلا بعد أربعة أشهر . نقله الجماعة عن الإمام أحمد قال القاضي وغيره : لأنه لا يبعث قبلها ، وقال القاضي في المعتمد : يبعث قبلها . وقال : هو ظاهر كلام الإمام أحمد قال الشيخ تقي الدين : وهو قول كثير من الفقهاء ، وقال في نهاية المبتدئ : لا يقطع بإعادته وعدمها كالجماد ، وقال في الفصول : لا يجوز أن يصلى عليه كالعلقة ، لأنه لا يعاد ولا يحاسب . الثانية : يستحب تسمية من لم يستهل أيضا ، وإن جهل ذكر أم أنثى ؟ سمي باسم صالح لهما ، كطلحة وهبة الله . الثالثة : لو كان السقط من كافر فإن حكم بإسلامه فكمسلم ، وإلا فلا ، ونقل حنبل : يصلى على كل مولود يولد على الفطرة .


