تنبيه :

مراده بقوله " بعيدا " مسافة القصر .

فائدة :

nindex.php?page=treesubj&link=7866_7918فرض الكفاية   : واجب على الجميع . نص عليه في الجهاد . وإذا قام به من يكفي سقط الوجوب عن الباقين . لكن يكون سنة في حقهم . صرح به في الروضة . وهو معنى كلام غيره ، وأن ما عدا القسمين هنا سنة . قاله في الفروع . قلت : إذا فعل فرض الكفاية مرتين ، ففي كون الثاني فرضا وجهان . وأطلقهما في القواعد الأصولية والزركشي . قال : وكلام nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل يقتضي أن فرضيته محل وفاق . وكلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد محتمل . انتهى ، وقدم ابن مفلح في أصوله : أنه ليس بفرض . وينبني على الخلاف جواز فعل الجنازة ثانيا بعد الفجر والعصر . وإن فعله الجميع كان كله فرضا . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل محل وفاق . قال الشيخ تقي الدين : لعله إذا فعلوه جميعا . فإنه لا خلاف فيه . انتهى . قال في الفروع : ويتوجه احتمال يجب nindex.php?page=treesubj&link=20195_20193_25448_7970الجهاد باللسان   . فيهجوهم الشاعر . وذكر الشيخ تقي الدين الأمر بالجهاد : منه ما يكون بالقلب ، والدعوة والحجة ، والبيان ، والرأي والتدبير ، والبدن . فيجب بغاية ما يمكنه .

تَنْبِيهٌ :

مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ " بَعِيدًا " مَسَافَةُ الْقَصْرِ .

فَائِدَةٌ :

nindex.php?page=treesubj&link=7866_7918فَرْضُ الْكِفَايَةِ   : وَاجِبٌ عَلَى الْجَمِيعِ . نَصَّ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ . وَإِذَا قَامَ بِهِ مَنْ يَكْفِي سَقَطَ الْوُجُوبُ عَنْ الْبَاقِينَ . لَكِنْ يَكُونُ سُنَّةً فِي حَقِّهِمْ . صَرَّحَ بِهِ فِي الرَّوْضَةِ . وَهُوَ مَعْنَى كَلَامِ غَيْرِهِ ، وَأَنَّ مَا عَدَا الْقِسْمَيْنِ هُنَا سُنَّةٌ . قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ . قُلْت : إذَا فَعَلَ فَرْضَ الْكِفَايَةِ مَرَّتَيْنِ ، فَفِي كَوْنِ الثَّانِي فَرْضًا وَجْهَانِ . وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْقَوَاعِدِ الْأُصُولِيَّةِ وَالزَّرْكَشِيِّ . قَالَ : وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنِ عَقِيلٍ يَقْتَضِي أَنَّ فَرْضِيَّتَهُ مَحَلُّ وِفَاقٍ . وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ مُحْتَمَلٌ . انْتَهَى ، وَقَدَّمَ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي أُصُولِهِ : أَنَّهُ لَيْسَ بِفَرْضٍ . وَيَنْبَنِي عَلَى الْخِلَافِ جَوَازُ فِعْلِ الْجِنَازَةِ ثَانِيًا بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ . وَإِنْ فَعَلَهُ الْجَمِيعُ كَانَ كُلُّهُ فَرْضًا . ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ مَحَلُّ وِفَاقٍ . قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ : لَعَلَّهُ إذَا فَعَلُوهُ جَمِيعًا . فَإِنَّهُ لَا خِلَافَ فِيهِ . انْتَهَى . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَيَتَوَجَّهُ احْتِمَالٌ يَجِبُ nindex.php?page=treesubj&link=20195_20193_25448_7970الْجِهَادُ بِاللِّسَانِ   . فَيَهْجُوهُمْ الشَّاعِرُ . وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الْأَمْرَ بِالْجِهَادِ : مِنْهُ مَا يَكُونُ بِالْقَلْبِ ، وَالدَّعْوَةِ وَالْحُجَّةِ ، وَالْبَيَانِ ، وَالرَّأْيِ وَالتَّدْبِيرِ ، وَالْبَدَنِ . فَيَجِبُ بِغَايَةِ مَا يُمْكِنُهُ .