قوله ( إلا أن تكون مما لا يمكن نزحه ) اختلف الأصحاب في مقدار الذي لا يمكن نزحه  ، والصحيح من المذهب : أنه مقدر بالمصانع التي بطريق مكة    . 
صرح به  الخرقي  ، وصاحب المستوعب ، والفروع ،  وابن رزين  ، وغيرهم . قال  المصنف  في المغني : ولم أجد عن إمامنا ولا عن أحد من أصحابنا تحديد ما لا يمكن نزحه بأكثر من تشبيهه بمصانع مكة    . وقال في المبهج : ما لا يمكن نزحه في الزمن اليسير . قال : والمحققون من أصحابنا يقدرونه ببئر بضاعة . وقدره سائر الأصحاب بالمصانع الكبار ، كالتي بطريق مكة    . وجزم في الرعاية الصغرى ، والحاويين : بأنه الذي لا يمكن نزحه عرفا ، وقدمه في الرعاية الكبرى . وقال : كمصانع طريق مكة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					