قوله ( وإن ملك المحيي ملكه بما فيه من المعادن الباطنة كمعادن الذهب والفضة ) . إذا ملك الأرض بالإحياء ملكها بما ظهر فيها من المعادن ، ظاهرا كان أو باطنا    . قاله الأصحاب . منهم  القاضي  ،  وابن عقيل  ،  والمصنف  ، والشارح  ، والحارثي  وصاحب الفروع ، وغيرهم . قال الحارثي    : وعبارة  المصنف  هنا لا تفي بذلك . فإنه اقتصر في موضع الجامد  [ ص: 364 ] على لفظ " الباطن " وهي عبارة  القاضي  في المجرد . فيحتمل أن يريد به ما قاله في المغني وغيره . وفي الإيراد قرينة تقتضيه ، وهو جعل الجاري قسيما للباطن . ويحتمل إرادة الظاهر دون الباطن مما هو جامد لا يدخل في الملك . انتهى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					