قوله ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=11851_11841قال : والله لا وطئتك في السنة إلا مرة   : لم يصر موليا حتى يطأها وقد بقي منها أكثر من أربعة أشهر ) بلا نزاع . قوله ( وإن قال : والله لا وطئتك في السنة إلا يوما : فكذلك في أحد الوجهين ) ، يعني أنه لا يصير موليا حتى يطأها وقد بقي من السنة أكثر من أربعة أشهر ، هذا المذهب ، قدمه في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والمغني ، والشرح ، وغيرهم ، وجزم به في المحرر ، والوجيز ، وتذكرة ابن عبدوس ، والمنور ، ومنتخب الأدمي ، وغيرهم ، وهو ظاهر ما جزم به في الفروع [ ص: 177 ] وفي الآخر يصير موليا في الحال .

فائدة :

لو nindex.php?page=treesubj&link=11852_11851قال " والله لا وطئتك سنة بالتنكير إلا يوما "  لم يصر موليا حتى يطأ وقد بقي منها أكثر من أربعة أشهر ، وهذا المذهب ، قدمه في المغني ، والشرح ، والمحرر ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وقيل : يصير موليا في الحال ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، وأصحابه ، قاله في الفروع ، وقيل : لا يصير موليا هنا ، وإن حكمنا بأنه مول في التي قبلها .

قَوْلُهُ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=11851_11841قَالَ : وَاَللَّهِ لَا وَطِئْتُك فِي السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً   : لَمْ يَصِرْ مُولِيًا حَتَّى يَطَأَهَا وَقَدْ بَقِيَ مِنْهَا أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ) بِلَا نِزَاعٍ . قَوْلُهُ ( وَإِنْ قَالَ : وَاَللَّهِ لَا وَطِئْتُك فِي السَّنَةِ إلَّا يَوْمًا : فَكَذَلِكَ فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ ) ، يَعْنِي أَنَّهُ لَا يَصِيرُ مُولِيًا حَتَّى يَطَأَهَا وَقَدْ بَقِيَ مِنْ السَّنَةِ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ، هَذَا الْمَذْهَبُ ، قَدَّمَهُ فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْوَجِيزِ ، وَتَذْكِرَةِ ابْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَمُنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَهُوَ ظَاهِرُ مَا جَزَمَ بِهِ فِي الْفُرُوعِ [ ص: 177 ] وَفِي الْآخِرِ يَصِيرُ مُولِيًا فِي الْحَالِ .

فَائِدَةٌ :

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11852_11851قَالَ " وَاَللَّهِ لَا وَطِئْتُك سَنَةً بِالتَّنْكِيرِ إلَّا يَوْمًا "  لَمْ يَصِرْ مُولِيًا حَتَّى يَطَأَ وَقَدْ بَقِيَ مِنْهَا أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ، وَهَذَا الْمَذْهَبُ ، قَدَّمَهُ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَقِيلَ : يَصِيرُ مُولِيًا فِي الْحَالِ ، اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، وَأَصْحَابُهُ ، قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَقِيلَ : لَا يَصِيرُ مُولِيًا هُنَا ، وَإِنْ حَكَمْنَا بِأَنَّهُ مُولٍ فِي الَّتِي قَبْلَهَا .