قوله ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=12940قال الزوج : هي ابنتي من الرضاع ، وهي في سنه أو أكبر منه   : لم تحرم ، لتحققنا كذبه ) بلا نزاع . وإن احتمل أن تكون منه : فكما لو قال " هي أختي من الرضاعة " على ما تقدم . [ ص: 350 ] فائدة :

لو nindex.php?page=treesubj&link=12942_12956ادعى الأخوة أو البنوة ، وكذبته   : لم تقبل شهادة أمه ولا ابنته . وتقبل شهادة أمها وابنتها . على الصحيح من المذهب . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا تقبل . وإن ادعت ذلك المرأة وكذبها ، فشهدت به أمها أو ابنتها : لم تقبل . وإن شهدت أمه أو ابنته : قبل . على الصحيح من المذهب . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا تقبل . وفي الترغيب : لو شهد بها أبوها لم يقبل ، بل أبوه . يعني بلا دعوى .

فائدة أخرى :

لو nindex.php?page=treesubj&link=10821ادعت أمة أخوة سيد بعد وطء   : لم تقبل . وإلا احتمل وجهين . قاله في الفروع . قال ابن نصر الله في حواشيه : أظهرهما القبول في تحريم الوطء . وعدمه في ثبوت العتق . وتشبه المسألة السابقة في الاستبراء إذا ادعت أمة موروثة تحريمها على وارث .

قَوْلُهُ ( وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12940قَالَ الزَّوْجُ : هِيَ ابْنَتِي مِنْ الرَّضَاعِ ، وَهِيَ فِي سِنِّهِ أَوْ أَكْبَرَ مِنْهُ   : لَمْ تَحْرُمْ ، لِتَحَقُّقِنَا كَذِبَهُ ) بِلَا نِزَاعٍ . وَإِنْ احْتَمَلَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُ : فَكَمَا لَوْ قَالَ " هِيَ أُخْتِي مِنْ الرَّضَاعَةِ " عَلَى مَا تَقَدَّمَ . [ ص: 350 ] فَائِدَةٌ :

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=12942_12956ادَّعَى الْأُخُوَّةَ أَوْ الْبُنُوَّةَ ، وَكَذَّبَتْهُ   : لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَةُ أُمِّهِ وَلَا ابْنَتِهِ . وَتُقْبَلُ شَهَادَةُ أُمِّهَا وَابْنَتِهَا . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا تُقْبَلُ . وَإِنْ ادَّعَتْ ذَلِكَ الْمَرْأَةُ وَكَذَّبَهَا ، فَشَهِدَتْ بِهِ أُمُّهَا أَوْ ابْنَتُهَا : لَمْ تُقْبَلْ . وَإِنْ شَهِدَتْ أُمُّهُ أَوْ ابْنَتُهُ : قُبِلَ . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا تُقْبَلُ . وَفِي التَّرْغِيبِ : لَوْ شَهِدَ بِهَا أَبُوهَا لَمْ يُقْبَلْ ، بَلْ أَبُوهُ . يَعْنِي بِلَا دَعْوَى .

فَائِدَةٌ أُخْرَى :

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=10821ادَّعَتْ أَمَةٌ أُخُوَّةَ سَيِّدٍ بَعْدَ وَطْءٍ   : لَمْ تُقْبَلْ . وَإِلَّا احْتَمَلَ وَجْهَيْنِ . قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ . قَالَ ابْنُ نَصْرِ اللَّهِ فِي حَوَاشِيه : أَظْهَرُهُمَا الْقَبُولُ فِي تَحْرِيمِ الْوَطْءِ . وَعَدَمُهُ فِي ثُبُوتِ الْعِتْقِ . وَتُشْبِهُ الْمَسْأَلَةَ السَّابِقَةَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ إذَا ادَّعَتْ أَمَةٌ مَوْرُوثَةٌ تَحْرِيمَهَا عَلَى وَارِثٍ .