قوله ( وإن ) nindex.php?page=treesubj&link=16512_16374 ( قال : والعهد والميثاق ، وسائر ذلك ) . كالأمانة ، والقدرة ، والعظمة ، والكبرياء ، والجلال ، والعزة . ( ولم يضفه إلى الله تعالى )   ( : لم يكن يمينا إلا أن ينوي بصفة الله تعالى ) إذا نوى بذلك صفته تعالى : كان يمينا . قولا واحدا . وإن أطلق لم يكن يمينا . على الصحيح من المذهب . جزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والوجيز ، وغيرهم . وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي . وقدمه في المحرر ، والفروع ، وغيرهما . وصححه في النظم ، وغيره . واختاره ابن عبدوس ، وغيره .

[ ص: 7 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا يكون يمينا إلا إذا نوى . اختاره أبو بكر . قاله في الهداية . وأطلقهما في الشرح ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والزركشي ، وغيرهم

قَوْلُهُ ( وَإِنْ ) nindex.php?page=treesubj&link=16512_16374 ( قَالَ : وَالْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ ، وَسَائِرِ ذَلِكَ ) . كَالْأَمَانَةِ ، وَالْقُدْرَةِ ، وَالْعَظَمَةِ ، وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْجَلَالِ ، وَالْعِزَّةِ . ( وَلَمْ يُضِفْهُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى )   ( : لَمْ يَكُنْ يَمِينًا إلَّا أَنْ يَنْوِيَ بِصِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى ) إذَا نَوَى بِذَلِكَ صِفَتَهُ تَعَالَى : كَانَ يَمِينًا . قَوْلًا وَاحِدًا . وَإِنْ أَطْلَقَ لَمْ يَكُنْ يَمِينًا . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . جَزَمَ بِهِ فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْوَجِيزِ ، وَغَيْرِهِمْ . وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ . وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِمَا . وَصَحَّحَهُ فِي النَّظْمِ ، وَغَيْرِهِ . وَاخْتَارَهُ ابْنُ عَبْدُوسٍ ، وَغَيْرُهُ .

[ ص: 7 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا يَكُونُ يَمِينًا إلَّا إذَا نَوَى . اخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ . قَالَهُ فِي الْهِدَايَةِ . وَأَطْلَقَهُمَا فِي الشَّرْحِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالزَّرْكَشِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ