فوائد . يستحب تخفيف سنة الفجر ، وقراءته بعد الفاتحة في الأولى { قل يا أيها الكافرون    } وفي الثانية بعدها { قل هو الله أحد    }  وفي الأولى بعدها { قولوا آمنا بالله    } الآية وفي الثانية { قل يا أهل الكتاب تعالوا    } الآية ويجوز فعلها راكبا ، على الصحيح من المذهب ، وعليه الأصحاب . 
 [ ص: 177 ] وقال  القاضي  في الجامع الكبير : توقف  أحمد  في موضع في سنة الفجر راكبا فنقل أبو الحارث    : ما سمعت فيه شيئا ما أجترئ عليه ، وسأله صالح  عن ذلك ، فقال : قد أوتر النبي صلى الله عليه وسلم على بعيره ، وركعتا الفجر ما سمعت فيهما بشيء ، ولا أجترئ عليه ، وعلله  القاضي  بأن القياس منع فعل السنن راكبا ، تبعا للفرائض . خولف في الوتر للخبر فبقي غيره على الأصل قال في الفروع كذا قال فقد منع يعني  القاضي  غير الوتر من السنن ، وقد ورد في  مسلم    { غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة   }  وللبخاري    { إلا الفرائض   } . انتهى . ويستحب الاضطجاع بعدها ، على الصحيح من المذهب نص عليه ، ويكون على الجانب الأيمن ،  وعنه  لا يستحب ، وأطلقهما في الفائق ، ونقل صالح  ، وابن منصور  ، وأبو طالب  ومهنا    : كراهة الكلام بعدها ، وقال  الميموني    : كنا نتناظر في المسائل ، أنا  وأبو عبد الله  ، قبل صلاة الفجر ، ونقل صالح    : أنه أجاز في قضاء الحاجة ، لا الكلام الكثير ، وقال في الفروع : ويتوجه احتمال بعدم الكراهة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					