( وهي أربع تكبيرات    ) كل تكبيرة قائمة مقام ركعة ( يرفع يديه في الأولى فقط ) وقال أئمة بلخ  في كلها ( ويثني بعدها ) وهو " سبحانك اللهم وبحمدك "   ( ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ) كما في التشهد ( بعد الثانية )  لأن تقديمها سنة الدعاء ( ويدعو بعد الثالثة    ) بأمور الآخرة والمأثور أولى ،  [ ص: 213 ] وقدم فيه الإسلام مع أنه الإيمان لأنه منبئ عن الانقياد فكأنه دعاء في حال الحياة بالإيمان والانقياد ، وأما في حال الوفاة فالانقياد ، وهو العمل غير موجود ( ويسلم ) بلا دعاء ( بعد الرابعة ) تسليمتين ناويا الميت مع القوم ، ويسر الكل إلا التكبير زيلعي  وغيره ، لكن في البدائع العمل في زماننا على الجهر بالتسليم . وفي جواهر الفتاوى : يجهر بواحدة 
     	
		
				
						
						
