( أو جرح وارتث    ) وذلك ( بأن أكل أو شرب أو نام أو تداوى ) ولو قليلا ( أو أوى خيمة أو مضى عليه وقت صلاة وهو يعقل ) ويقدر على أدائها ( أو نقل من معركة ) وهو يعقل ، سواء وصل حيا أو مات على الأيدي وكذا لو قام من مكانه إلى مكان آخر بدائع ( لا لخوف وطء الخيل أو أوصى بأمور الدنيا ، وإن بأمور الآخرة لا ) يصير مرتثا ( عند  محمد  وهو الأصح ) جوهرة لأنه من أحكام الأموات ( أو باع أو اشترى أو تكلم بكلام كثير )  [ ص: 252 ] وإلا فلا ، وهذا كله إذا كان ( بعد انقضاء الحرب ولو فيها ) أي في الحرب ( لا ) يصير مرتثا بشيء مما ذكر ، وكل ذلك في الشهيد الكامل ، وإلا فالمرتث شهيد الآخرة وكذا الجنب ونحوه ، ومن قصد العدو فأصاب نفسه ، والغريق والحريق والغريب والمهدوم عليه والمبطون والمطعون والنفساء والميت ليلة الجمعة وصاحب ذات الجنب  ومن مات وهو يطلب العلم ، وقد عدهم السيوطي  نحو الثلاثين 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					