( والولد يتبع خير الأبوين دينا ) إن اتحدت الدار  [ ص: 197 ] ولو حكما  ، بأن كان الصغير في دارنا والأب ثمة ، بخلاف العكس ( والمجوسي ، ومثله ) كوثني  [ ص: 198 ] وسائر أهل الشرك ( شر من الكتابي ) والنصراني شر من اليهودي في الدارين لأنه لا ذبيحة له بل يخنق كمجوسي وفي الآخرة أشد عذابا . وفي جامع الفصولين : لو قال النصرانية خير من اليهودية أو المجوسية  كفر لإثباته الخير لما قبح بالقطعي . 
لكن ورد في السنة أن المجوس  أسعد حالة من المعتزلة  لإثبات المجوس  [ ص: 199 ] خالقين فقط وهؤلاء خالقا لا عدد له بزازية ونهر 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					